أدوات الوصول

Skip to main content
    |

    استعدادات نهائية لإعادة افتتاح المتحف الوطني يوم 28 أبريل 2025

    تجري الاستعدادات النهائية لإعادة افتتاح متحف السرايا الحمراء (المتحف الوطني)، وذلك يوم الاثنين 28 أبريل 2025، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير الشاملة، التي شملت تحديث البنية التحتية وتزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية والتفاعلية لعرض القطع الأثرية، بما يتماشى مع المعايير العالمية في مجال المتاحف.

    يُعد المتحف الأكبر والأهم في ليبيا، ويشكّل شاهدًا حيًا على تاريخ البلاد العريق، إذ يضم بين جنباته إرثًا غنيًا يعكس تعاقب الحضارات والثقافات التي عرفتها ليبيا، منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.

    يمتد المتحف على مساحة تقدّر بـ 10,000 متر مربع، ويتكون من أربعة طوابق، تضم 47 قاعة عرض. وتُعرض المقتنيات بأسلوب تسلسلي زمني، يروي تطوّر الحياة في ليبيا عبر العصور.

    محتويات المتحف:

    • مجموعة متميزة من التماثيل، وألواح الفسيفساء، والأضرحة، والأثاث الجنائزي، إلى جانب أدوات الزينة والطبخ، ومصابيح الإنارة، والجرار، والعملات والحلي، والمنحوتات.

    • وثائق ومخطوطات نادرة من الفترات الفينيقية، الإغريقية، الرومانية، البيزنطية، الإسلامية، العثمانية، وحقبة الاحتلال الإيطالي.

    • أجساد محنطة ولقى أثرية من عصور ما قبل التاريخ والقبائل الليبية القديمة.

    • قاعات مخصصة لـ الأزياء التقليدية، والصناعات الحرفية، والموسيقى الليبية، بالإضافة إلى عرض طرق الزراعة وتربية النحل، ومقتنيات المجاهدين الليبيين ضد الاستعمار.

    ويتميّز المتحف بقسم التاريخ الطبيعي، الذي يعرض نماذج جيولوجية وصخورًا وهياكل عظمية لحيوانات كانت تعيش في ليبيا، منها هيكل عظمي لحوت العنبر، مما يمنح الزائرين تصورًا متكاملًا عن الأزمنة الجيولوجية وتطور الحياة الطبيعية في البلاد.

    تستغرق الزيارة من ساعة ونصف إلى ساعتين، يتنقل خلالها الزائر في رحلة مشوّقة عبر التاريخ الطبيعي والإنساني لليبيا، حيث يجتمع العلم والتاريخ والفن في مكان واحد.