تنطلق رؤية الدولة الليبية للقطاع السياحي من بعد قيمي ومجتمعي وحضاري في المقام الأول، يتبعها بعد اقتصادي محلي ودور دولي فاعل ومتفاعل مع القيم والمجتمعات الأخرى.
ولهذا فقد كان المجتمع الليبي بجميع شرائحه وقطاعاته هو المشارك الأول في صياغة تلك المنطلقات التي تنبعث منها الرؤية ومن بعدها المهام الذين يستندان إلى إطار شامل لتنفيذ السياسات، أركانه مبادئ الاستدامة و الجدوى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وسمو ما تتمتع به ليبيا من قيم وتراث وضيافة تقليدية