أدوات الوصول

Skip to main content
رأس الهلال والأثرون.. عناق البحر بالجبل

دعوة لاكتشاف الجمال

رأس الهلال والأثرون، منطقتان تأسران الزائر بجمال طبيعي أخّاذ وعمق تاريخي ساحر، حيث تتلاقى زرقة البحر مع خُضرة الجبل الأخضر، وتتناغم المعالم الطبيعية مع الشواهد الأثرية، في مشهد فريد لا تراه إلا في ليبيا.

    أهم المعالم في رأس الهلال والأثرون.. عناق البحر بالجبل

    رأس الهلال.. لسان أخضر يعانق البحر

    تمتد منطقة رأس الهلال على هيئة لسان بري بمحاذاة السفوح الشمالية للجبل الأخضر، محصورة بين خليج تلتقي فيه سفوح الجبل مع رمال الشاطئ وصخوره الملونة. تنتشر الكهوف البحرية والغابات المتناثرة في الخلفية، وتضفي على المشهد بعدًا سحريًا.

    شلال بالفو.. نغمة الماء وسط الغابة

    في قلب وادٍ اتخذ اسمه من رأس الهلال، يتدفق شلال بالفو بمياهه العذبة، محاطًا بأشجار الصنوبر، البطوم، الشماري، والشجيرات دائمة الخضرة. هواء نقي، وسكينة نادرة، ومشهد يدهشك بجماله الفطري، حيث الطبيعة البكر تتجلى في أبهى صورها.

    ذاكرة صخرية.. المقابر الإغريقية

    على المرتفعات والهضاب المحيطة، تنتشر مقابر إغريقية منحوتة في الصخور، تعود للعهد الهيلنستي، من بينها ما يُعرف محليًا باسم “اصنيبات العويله”، وتقع بمنطقة زواني على طريق لملودة–رأس الهلال. تحكي هذه المقابر قصص حضارات قديمة تركت بصماتها في عمق الجبل.

    منتجعات بيئية.. راحة بروح المكان

    في رأس الهلال والأثرون، شُيّدت سلسلة من المنتجعات والمصايف، تقدم تجربة استجمام راقية، تشمل دارات مجهزة، مطاعم، مقاهي مفتوحة على الهواء، مراكز تسوق ومساحات خضراء. وقد روعي في تصميمها الانسجام مع البيئة والمشهد الطبيعي للمكان.

    من مسز براون إلى شلال بالفو

    بالقرب من الشلال، يوجد مبنى شيّد خلال فترة الاحتلال الإيطالي، استُعمل كمقر لإدارة الطرق بين سوسة ودرنة، ثم أقامت فيه سيدة إنجليزية تُدعى مسز براون، هاوية لتربية النحل، استثمرت وفرة الأزهار وجمال الطبيعة لتنمية هوايتها.

    الأثرون.. روعة ساحل الجبل الأخضر

    على ساحل مميز بتضاريسه الصخرية ومنحدراته المثلمة، تبرز بلدة الأثرون بطبقات الحجر الجيري الأبيض والحجر المسامي البني، في تباين بديع مع زرقة البحر. عند وادي الأثرون، تروي أطلال مستوطنة قديمة قصص الماضي، وتتمثل في كنيستين، مقابر، شارع أثري، معصرة زيتون، فرن فخاري، صهريج، وحوض سباحة.

    وديان تنبض بالحياة والرمزية

    وادي الشواعر (وادي مرقس): يتوسط المسافة بين رأس الهلال والأثرون، ويتميز ببركه، شلالاته، وكهوفه، التي يُروى أن القديس مرقس الإنجيلي لجأ إليها مع أتباعه خلال فترات الاضطهاد الروماني، في حين يقع وادي القطارة على مسافة 10 كيلومترات شرق الأثرون، وتنتشر فيه عيون المياه الطبيعية، وعلى بُعد 5 كم من القطارة، تحتضن كرسة، وادي الجبل الذي يضم رسومًا حيوانية تعود للألف الرابع قبل الميلاد، في منطقة تُعرف بـ”رأس الجمل”.

    معلومات الزيارة

    مواقع أثرية وطبيعية
    يمكن التنسيق مع الشركات المحلية لإتمام برنامج الجولات.