أدوات الوصول

Skip to main content
مساك ستافت – لوحة الصحراء الأزلية

جغرافيا نادرة المثال

بين روعة فضاءات “وان كازا” ودهاليز كثبان أدهان مرزق، ينهض مرتفـع مساك ستافت شامخًا، كتحفة جيولوجية وثقافية نادرة. هنا، حيث العزلة المطلقة والجمال البدائي، يروي المكان فصولًا من التاريخ الإنساني الأول، عبر لوحات صخرية بديعة، ومقابر حجرية، وأدوات من عصور سحيقة. تمتد منطقة المساكات على مساحة تقارب 28,000 كلم²، بارتفاع يصل إلى 950 مترًا، وتنقسم إلى مساك ستافت (المرتفـع الأسود) شمالًا، بصخوره الداكنة المغطاة بورنيش الصحراء، ومساك مللت (المرتفـع الأبيض) جنوبًا، برماله الفاتحة.

    أهم المعالم في مساك ستافت – لوحة الصحراء الأزلية

    وديان ومعالم

    تُعد المساكات من أندر المواقع في أفريقيا المؤهلة للدراسات المقارنة في الفن الصخري، بفضل ترابط مواضيعها وتسلسل أحداثها، مما يمنحها قيمة علمية كبيرة في فهم حضارات ما قبل التاريخ. ومن بين 41 واديًا تزخر بهم المنطقة، تبرز أسماء مثل: متخندوش، وان أبيتير، تيكتن، تيليزغن، أراماس، وقديس… وغيرها، كأودية تزخر بالنقوش والأدلة الأثرية.

    حدائق الفن الصخري

    في هذه البقعة المذهلة، يقف الزائر أمام واحدة من أكثر حضارات الأرض غموضًا، يتأمل النقوش، ويفكك الرموز، في محاولة لسبر أغوار رسائلها القديمة. لوحات منقوشة على أعالي الصخور، تظهر مع شروق الشمس وتبهت تحت وهج النهار، تروي حكايات الآلهة والملوك، وصراعات الأسود، وقطعان أفراس النهر، وطرائق الصيد، وأدوات الإنسان الأول.

    معلومات الزيارة

    ماذا يمكن أن تفعل؟
    يمكن زيارة المنطقة، ضمن جولات تشمل وادي الحياة وجبال أكاكوس، واكتشاف أبرز لوحات الفن الصخري، أو التخييم وسط الطبيعة الصافية والهدوء العميق، والقيام بجولات ولات على ظهور الإبل مع منظمي الرحلات المحليين.