أدوات الوصول

Skip to main content

الكاتب: tarek

وزير السياحة والصناعات التقليدية يزور بلدية صبراتة ويفتتح معرض الصناعات التقليدية بمحلة الطويلة

قام وزير السياحة والصناعات التقليدية، اليوم السبت 2025/5/3 بزيارة ميدانية إلى بلدية صبراتة، حيث كان في استقباله عميد البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، وشيخ محلة الطويلة، وعدد من أعيان وأهالي المنطقة.

وعقد الوزير عدة لقاءات مع المسؤولين المحليين، اطلع خلالها على برامج الصناعات التقليدية والأوضاع السياحية بالبلدية، والفرص المتاحة للنهوض بهذين القطاعين.

وشهدت الزيارة افتتاح معرض الصناعات التقليدية بمحلة الطويلة، الذي يضم تشكيلة من المنتجات اليدوية والمشغولات التقليدية الليبية، ويُعد منصة لدعم الحرفيين المحليين وتسويق منتجاتهم.

وأعرب الوزير عن إعجابه بالمستوى التنظيمي للمعرض، مشيدًا بجهود القائمين عليه في الحفاظ على التراث المحلي وتعزيز الصناعات التقليدية كرافد اقتصادي وثقافي مهم، مؤكدا على دعم الحرفيين وتمكينهم من تطوير منتجاتهم وتسويقها على المستوى المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ برامج تهدف إلى تنمية الصناعات التقليدية وتوفير بيئة مشجعة للحرفيين في مختلف المناطق.

 

 

وزارة السياحة تختتم مشاركتها في الدورة 51 من معرض طرابلس الدولي

طرابلس – اختتمت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، اليوم الاثنين 2025/4/28، مشاركتها في فعاليات الدورة 51 لمعرض طرابلس الدولي، والتي شهدت حضورًا واسعًا من مختلف القطاعات والمؤسسات المحلية والدولية.

وقد جسدت مشاركة الوزارة خلال المعرض التزامها بتعزيز مكانة السياحة والصناعات التقليدية كرافد مهم للاقتصاد الوطني، من خلال جناح متميز استعرضت فيه أبرز البرامج والمشروعات السياحية، إضافة إلى عرض نماذج من الحرف التقليدية التي تعكس غنى الموروث الثقافي الليبي وتنوعه.

وأكد مسؤولو الوزارة أن المشاركة كانت فرصة لتعزيز التواصل مع الجمهور والمهنيين، ولعرض الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع السياحي، ودعم الحرف التقليدية باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية.

وزير السياحة يفتتح معرض الصناعات التقليدية بمدينة درج دعماً للتراث المحلي

درج – تحت إشراف جهاز المدن التاريخية فرع درج، افتتح معالي وزير السياحة والصناعات التقليدية اليوم الاثنين 2025/4/28، معرض الصناعات التقليدية بمدينة درج، بحضور عميد بلدية درج وعدد من الشخصيات الرسمية والأهالي.
يأتي تنظيم هذا المعرض في إطار جهود دعم وإحياء التراث الثقافي المحلي وتعزيز الحرف والصناعات التقليدية التي تتميز بها المنطقة. وقد شهد الحفل حضورًا واسعًا من سكان درج والمناطق المجاورة.
وشارك في المعرض عدد من الحرفيين من مدن غدامس، سيناون، درج، وماترس، حيث تنوعت المعروضات بين المشغولات اليدوية والمصنوعات التقليدية والمنتجات التراثية التي تعكس أصالة هذه المدن وتاريخها العريق.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد معالي الوزير على أهمية مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الداخلية، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاح المعرض والتنظيم المميز الذي عكس قيمة التراث المحلي، معبرًا عن تقديره لكافة القائمين على تنظيم المعرض، ومؤكدًا على أهمية استمرار التعاون بين مختلف القطاعات لدعم التنمية الثقافية والسياحية.

 

مناقشة مقترح تنظيم مهرجان التنوع الثقافي الليبي 

عُقد صباح الخميس 2025/4/17، اجتماع بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحي الأندلس، برئاسة معالي وزير السياحة والصناعات التقليدية الأستاذ نصر الدين الفزاني، وبحضور الأستاذة وداد الدويني وكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية لشؤون الأنشطة الثقافية، والسيد عبدالباسط أبوقندة رئيس الهيئة العامة للسنيما والمسرح والفنون، والسيد أكرم الكاتب مدير المركز الليبي للثقافات المحلية.
ناقش الاجتماع مقترح إقامة مهرجان التنوع الثقافي الليبي، الذي يهدف إلى ترسيخ الهوية الليبية بمختلف مفرداتها، ونقل قيمها ومضامينها للأجيال، مع إبراز القيم المشتركة بين مكونات المجتمع الليبي، وسط تنوع الموروث الثقافي الثري.
وقدمت السيدة سولاف عمار محمد، مدير إدارة البرامج الإدارية بوزارة الثقافة، عرضًا موجزًا حول فكرة المهرجان، تضمن فقراته المقترحة، والفئات المستهدفة بالحضور والمشاركة، بالإضافة إلى المساحة الزمنية المقترحة للفعالية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة المقترح وتحويله إلى برنامج عمل فعلي تمهيدًا لتنفيذه.

غدًا… انطلاق النسخة الخامسة من ماراثون الزنتان الصحراوي للمشي

تنطلق صباح غدًا السبت 19/4/2025، فعاليات النسخة الخامسة من ماراثون الزنتان الصحراوي للمشي، بمشاركة واسعة من المتسابقين والمهتمين برياضة المشي في الطبيعة.

هذا العام، ينطلق الماراثون من “بئر القلب” – أحد المعالم الصحراوية الشهيرة جنوب الزنتان – ويتواصل المسير لمسافة تناهز 21 كيلومتر، حتى نقطة الوصول في “بئر المرحان”، عند حافة الحمادة الحمراء، حيث يلتقي التحدي بجمال الطبيعة وسكون الصحراء.

وتعود فكرة الماراثون إلى تجربة انطلقت كتحدٍ قبل سنوات، حين خاض مجموعة من الشبان مسافة 90 كيلومترًا سيرًا على الأقدام نحو منطقة المرحان، الواقعة على تخوم الحمادة الحمراء، ورغم وعورة المسار، نجحت التجربة بعد ثلاثة أيام من السير المتواصل عبر دروب الجنوب المفتوحة، لتتحول لاحقًا إلى فعالية سنوية تحتضنها الزنتان.

استعدادات نهائية لإعادة افتتاح المتحف الوطني يوم 28 أبريل 2025

تجري الاستعدادات النهائية لإعادة افتتاح متحف السرايا الحمراء (المتحف الوطني)، وذلك يوم الاثنين 28 أبريل 2025، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير الشاملة، التي شملت تحديث البنية التحتية وتزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية والتفاعلية لعرض القطع الأثرية، بما يتماشى مع المعايير العالمية في مجال المتاحف.

يُعد المتحف الأكبر والأهم في ليبيا، ويشكّل شاهدًا حيًا على تاريخ البلاد العريق، إذ يضم بين جنباته إرثًا غنيًا يعكس تعاقب الحضارات والثقافات التي عرفتها ليبيا، منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.

يمتد المتحف على مساحة تقدّر بـ 10,000 متر مربع، ويتكون من أربعة طوابق، تضم 47 قاعة عرض. وتُعرض المقتنيات بأسلوب تسلسلي زمني، يروي تطوّر الحياة في ليبيا عبر العصور.

محتويات المتحف:

  • مجموعة متميزة من التماثيل، وألواح الفسيفساء، والأضرحة، والأثاث الجنائزي، إلى جانب أدوات الزينة والطبخ، ومصابيح الإنارة، والجرار، والعملات والحلي، والمنحوتات.

  • وثائق ومخطوطات نادرة من الفترات الفينيقية، الإغريقية، الرومانية، البيزنطية، الإسلامية، العثمانية، وحقبة الاحتلال الإيطالي.

  • أجساد محنطة ولقى أثرية من عصور ما قبل التاريخ والقبائل الليبية القديمة.

  • قاعات مخصصة لـ الأزياء التقليدية، والصناعات الحرفية، والموسيقى الليبية، بالإضافة إلى عرض طرق الزراعة وتربية النحل، ومقتنيات المجاهدين الليبيين ضد الاستعمار.

ويتميّز المتحف بقسم التاريخ الطبيعي، الذي يعرض نماذج جيولوجية وصخورًا وهياكل عظمية لحيوانات كانت تعيش في ليبيا، منها هيكل عظمي لحوت العنبر، مما يمنح الزائرين تصورًا متكاملًا عن الأزمنة الجيولوجية وتطور الحياة الطبيعية في البلاد.

تستغرق الزيارة من ساعة ونصف إلى ساعتين، يتنقل خلالها الزائر في رحلة مشوّقة عبر التاريخ الطبيعي والإنساني لليبيا، حيث يجتمع العلم والتاريخ والفن في مكان واحد.

النسخة 51 من معرض طرابلس الدولي.. بوابة نحو العالم

تستعد مدينة طرابلس لاحتضان الدورة الحادية والخمسين لمعرض طرابلس الدولي، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والعالمية، وبحضور ممثلين عن نحو 7 دول.

تُقام هذه الدورة في أجواء استثنائية تجمع بين الإبداع، ريادة الأعمال، والتجارب الجديدة، لتكون محطة بارزة في مشهد الاقتصاد والتبادل التجاري في ليبيا.

مؤشرات القطاع السياحي في ليبيا – الربع الأول 2025

يشهد القطاع السياحي في ليبيا مؤشرات واضحة على التعافي واستعادة النشاط، جراء حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، حيث سجلت البلاد خلال الربع الأول من العام الجاري زيارة 756 سائحًا من 50 دولة حول العالم، عبر رحلات نظمتها 18 شركة سياحية معتمدة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالوجهات السياحية الليبية، في حين بلغ عدد نزلاء الفنادق والقرى السياحية 117,081 نزيلًا، من بينهم:
75,308 مواطنًا ليبيًا، ما يعكس انتعاش السياحة الداخلية.
41,773 نزيلًا غير ليبي، في دلالة على تحسن التدفق السياحي الخارجي، وفق البيانات الواردة في تقرير جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار.

وقد نظمت خلال هذه الفترة 116 رحلة سياحية غطت مسارات متعددة شملت مواقع أثرية وطبيعية متميزة في كل من: طرابلس، بنغازي، لبدة، صبراتة، كاباو، يفرن، ككلة، غريان، نالوت، طرميسة، قصر الحاج، درج، غدامس، سبها، زلاف، وادي الحياة، العوينات، متخندوش، غات، أكاكوس، وأن كازا، ماغديت، أدهان مرزق، شحات، سوسة، رأس الهلال.

وفي خطوة مهمة نحو تسهيل الإجراءات وتحفيز السياحة، تم منح 110 تأشيرات إلكترونية عبر المنظومة الجديدة التي تم إطلاقها مؤخرًا، ما يعكس جهود الدولة في رقمنة الخدمات وتسهيل الوصول إلى الوجهات الليبية.

وتعكس هذه الأرقام الواردة في التقرير الربع سنوي الصادر عن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، بداية واعدة لتعافي القطاع السياحي، وتؤكد الحاجة إلى مواصلة دعم البنية التحتية السياحية، وتوسيع برامج الترويج والتسهيل، لجعل ليبيا وجهة جاذبة وآمنة للسياح من مختلف أنحاء العالم.

اعتماد النظام الإلكتروني الخاص بمنح إذن مزاولة الشركات السياحية

طرابلس | الثلاثاء 8 أبريل 2025م

عُقد بمقر مركز المعلومات والتوثيق السياحي، اجتماعٌ تقني موسّع برئاسة المهندس أسامة الخبولي، مدير عام المركز، وبحضور السيد أبوراوي الشيباني مدير إدارة المهن السياحية، والسيد عمر حسين رئيس قسم شؤون المهن بوزارة السياحة، إلى جانب أعضاء فريق التحول الرقمي بإدارة تكنولوجيا المعلومات.

خصص الاجتماع لمناقشة الترتيبات لاطلاق النظام الإلكتروني الجديد المعني بمنح الشهادات السلبية وأذونات المزاولة للشركات والمكاتب السياحية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات الإدارية في القطاع.

وخلال الاجتماع، استعرض فريق التحول الرقمي آلية عمل النظام وواجهاته الرئيسية، موضحين أنه يهدف إلى رقمنة إجراءات منح التراخيص وربطها بقواعد البيانات المركزية لضمان الدقة والشفافية. كما تم تقديم عرض لنتائج المرحلة التجريبية وتقييم أدائها.

وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على اعتماد النظام رسميًا ,تعميم استخدامه على جميع الشركات والمكاتب السياحية، واستمرار المتابعة والتقييم من قبل مركز المعلومات لضمان الجودة والاستدامة الرقمية.

يُشار إلى أن هذا النظام يأتي ضمن جهود وزارة السياحة والصناعات التقليدية لتنظيم قطاع السياحة، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وتعزيز الشفافية والكفاءة الإدارية بما يسهم في تطوير الخدمات السياحية.

وزارة السياحة والصناعات التقليدية تعقد اجتماعها الدوري لمتابعة الأداء والتخطيط المستقبلي

عُقد اليوم الأربعاء 6  مارس 2025، بمقر ديوان الوزارة، الاجتماع الدوري لوزارة السياحة والصناعات التقليدية، برئاسة معالي الوزير الأستاذ نصر الدين ميلاد الفزاني، وبحضور مديري الإدارات والمكاتب.

تناول الاجتماع تقييم نشاط الوزارة، وعرض التقرير السنوي، لسنة 2024، بالإضافة إلى مناقشة إجراءات المكاشفة المالية. كما تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه القطاع، والبحث في آليات تعزيز الأداء بما يسهم في تطوير السياحة والصناعات التقليدية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

وأكد معالي الوزير، على ضرورة مواكبة النشاط المتزايد في حركة السياحة العابرة للحدود، مشددا على أهمية تعزيز جاهزية المرافق السياحية وتحسين الخدمات لاستقطاب السياح، خاصة في ظل تنامي الاهتمام بالسياحة الإقليمية والدولية. كما دعا إلى تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات وتطوير البنية التحتية الداعمة لهذا النوع من السياحة، بما يسهم في تعزيز مكانة ليبيا كوجهة سياحية متميزة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة، ودفع عجلة التنمية السياحية بما يتماشى مع رؤية الحكومة لتنشيط الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.