البردي..خلجان ترسم المشهد
مزيج فريد بين عبق الماضي وهدوء الحاضر، في رحلة تتعدى السفر، بل عودة إلى الذات، هنا، حيث تلتقي الراحة بالدهشة، وتصبح الطبيعة مسرحًا للأحلام، كل زاوية في البردي تروي حكاية، وكل لحظة تُكتب فيها سطور من الصفاء.
أدوات الوصول
مزيج فريد بين عبق الماضي وهدوء الحاضر، في رحلة تتعدى السفر، بل عودة إلى الذات، هنا، حيث تلتقي الراحة بالدهشة، وتصبح الطبيعة مسرحًا للأحلام، كل زاوية في البردي تروي حكاية، وكل لحظة تُكتب فيها سطور من الصفاء.
زيارة المنطقة ليست مجرد رحلة، بل تجربة روحية وجمالية تستدعي التأمل، وتستحق أن تكون على خارطة أي سائح يبحث عن التنوع الطبيعي، الهدوء، والكنوز التاريخية في قلب ليبيا.
تبرز مدينة طرابلس، بثقلها الثقافي والتاريخي، وتعد من أهم الحواضر المتوسطية.
يبلغ ارتفاع الجبل البركاني 547 مترًا وقطره حوالي 4 كيلومترات مربعة. يظهر من الصور الجوية كعين مظلمة وسط بحر الرمال العظيم، مع فوهة بعمق حوالي 100 متر. ينتشر الرماد الأسود على مساحة يتراوح قطرها بين 10 إلى 20 كيلومترًا، مما يخلق مشهدًا سرياليًا بتدرجات الألوان الرمادية والسوداء القاتمة.
تتباين تضاريس الوادي الممتد لمسافة تناهز 200 كيلومتر بين المرتفعات والهضاب الصخرية، على طول امتداد الضفة الجنوبية، في حين تبرز شمالي الوادي سلاسل الكثبان الرملية، ما أضفى على المكان صفة التنوع في المناظر الطبيعية.
وشهد الوادي نشؤ الحضارة الجرمنتية، أكثر الحضارات الصحراوية إثارةً للاهتمام ويمكن الاطلاع على شواهدها سواء بين أطلال موقع جرمة، أو جبل زنكيكرا، ورأس تاقللت، وشبكة قنوات الري والقلاع والحصون ومدافن الحجارة المكومة، المنتشرة على طول امتداد الوادي، أو ضريح وطوط والمقابر الهرمية في جبانة الحطية والخرائق.
تقع تادرارت أكاكوس جنوب غربي ليبيا، وتعدّ من أبرز الوجهات السياحية لعشاق المغامرة، التاريخ، والطبيعة الخلابة، ويتميز الموقع بتكويناته الصخرية المذهلة، وكهوفه المزينة برسومات تعود إلى آلاف السنين.